Radio Romania International

Arhiva :

الرياضة في أسبوع: العاشر من أيلول-سبتمبر 2007
(2007-09-10)
آخر تحديث 2007-09-11 17:39 EET Print
غمرت الفرحة قلوب محبي كرة القدم في رومانيا بفوز منتخب بلادهم في المباراة التي جرت أمام منتخب بيلوروسيا – أو روسيا البيضاء مساء السبت المنصرم في العاصمة مينسك ، بثلاثة أهداف لهدف واحد ، في إطار تصفيات المجموعة السابعة الأوروبية للتأهل الى نهائيات بطولة أوروبا التي ستجري في النمسا وسويسرا . في مباراة حسمها ، وبشهادة الجميع ، المهاجم الدولي ، آدريان موتو ، الذي يلعب لنادي فيورينتينا الإيطالي . المباراة عموما لم تكن بالمستوى الذي توقعه الجميع، إذ أستطاع البيلوروسيون وبلعب قوي ، وخشونة في بعض الأحيان ، تهديد مرمى – بوكدان لوبونتس – حامي هدف رومانيا عدة مرات في الربع الساعة الأولى من الشوط الأول ، فصحى اللاعبون الرومانيون على الخطر وبدأو ينظمون صفوفهم، وجاءت الدقيقة السابعة عشرة من نفس الشوط وإثر هجمة مُرتدة ، أستلم الكرة – موتو ، وأخترق المدافعين وبسرعته المعروفة أسكنها مرمى الخصم . ولم تمضي سوى ثلاث دقائق ، وفي هجمة ناجحة ، سجل البيلوروسيون هدف التعادل عن طريق مهاجمهم – روماشجينكو من تمريرة جميلة لـخليب ، مهاجم الأرسينال الأنكليزي . ومرة ثانية أستفاق الرومانيون وفي تحويلة جميلة من نيكوليتسا ، سجل ، ديكا ، الهدف الثاني . وأختلفت الصورة في الشوط الثاني ، فقد سيطر الرومانيون على مجرياته تماما ، فهجموا على الخصم في تشكيلات منتظمة ، كما أنه أستبدل مهاجم بآخر من خط الوسط ، هو اللاعب الدولي المخضرم ، دورينيل مونتيانو ، الذي يشعر المرء وهو يراه يلعب وكأنه أبن العشرين ، وليس في الأربعين من عمره، وفي إحدى تحويلاته الى المهاجم ، موتو ، أخترق الأخير وكعادته مدافعي الخصم ، فأسقطه حامي هدف بيلوروسيا – هاموتوفسكي – الذي سبق له ولعب لنادي ستياوا بخارست ، أرضا ، فاحتسب حكم المباراة السويدي كينيث فرويدفيلد ضربة جزاء ، نفذها بمهارة وفنية فائقة ، موتو ، نفسه . وهكذا أنتهت المباراة بثلاثة أهداف لرومانيا وهدف واحد لبيلوروسيا. وبقي المنتخب الوطني الروماني يتصدر المجموعة بعشرين نقطة يليه في المرتبة الثانية ، المنتخب الهولندي بسبع عشرة نقطة بعد أن فاز على المنتخب البلغاري بهدفين للاشئ. وقال مدرب المنتخب الروماني – فيكتور بيتسوركا – في المؤتمر الصحفي الذي يعقد عادة بعد المباريات الرسمية : " أنا سعيد جدا بفوز فريقنا ، وأرجو أن نبقى في المرتبة الأولى الى أن نتأهل .أما عن مباراتنا هذا المساء فقد كنا ننتظر من فريق بيلوروسيا، أن يمارس تكتيكا جديدا بعد تبديل مدربه ، وهذا ما حدث فعلا ، وقد مارس اللاعبون البيلوروسيون ضغطا قويا على منتخبنا في النصف الساعة الأولى من المباراة ، ولكن خبرة لاعبين الدولية حالت دون وقوعهم في شرك الخصم ، إذن كل شئ سائر حسب المنهاج الذي خططنا له . وأرجو - كما أسلفت أن نبقى في المرتبة الأولى الى النهاية ، ومن الآن بدأنا نخطط لمباراتنا مع هولندا في الشهر القادم . وأود أن أشير الى شئ آخر ، نحن نحترم ونعتز بجميع لاعبي المنتخب الوطني ، ولكن مهاجمينا ، آدريان موتو و نيكولاي ديكا ، لاعبان وُلدا مهاجمين . وأعتقد أن موتو واحد من أفضل المهاجمين في العالم" . ومن طرف ثانٍ فقد جرت مباريات أخرى ضمن المجموعة السابعة ، فكما أسلفنا فازت هولندا على بلغاريا في أميستردام بهدفين للاشئ ، وفازت سلوفينيا على لوكسيمبورك بثلاثة أهداف للاشئ . وهكذا أصبحت قائمة المجموعة كالتالي : رومانيا في المرتبة الأولى ولها عشرون نقطة من ثماني مباريات وهولندا في المرتبة الثانية ولها سبع عشرة نقطة من سبع مباريات ، وبلغاريا في المرتبة الثالثة ولها خمس عشرة نقطة من ثماني مباريات ، وألبانيا في المرتبة الرابعة ولها تسع نقاط وسلوفينيا في المرتبة الخامسة ولها سبع نقاط ، فبيلوروسيا في المرتبة السادسة ولها سبع نقاط أيضاً ، وأخيراً لوكسمبورك في المرتبة الأخيرة ولها صفر من النقاط وستجري يوم الأربعاء القادم ثلاث مباريات ضمن نفس المجموعة السابعة ، ألبانيا ضد هولندا وسلوفينيا ضد بيلورسيا وبلغاريا ضد لوكسمبورك . أما رومانيا التي لن تلعب الأربعاء مباراة رسمية وإنما سيخوض المنتخب مباراة ودية في كولونيا ضد المنتخب الألماني . وعلق رئيس رابطة اللاعبين المحترفين ، دوميترو دراكومير ، بعد فوز رومانيا على بيلوروسيا :" أنا متأكد بأننا سنتأهل الى النهائيات بنسبة 95 في المئة ، لأن المباراة قادها المدرب بكل نجاح وذكاء موتو ، ولذلك فمن المستحيل أن نخسر أمام هولندا على أرضنا الشهر القادم وحتى مع بلغاريا في صوفيا. أما اللاعب البيلوروسي الدولي ، آليكساندر خليب ، لاعب نادي آرسينال الأنكليزي ، فعلق على المباراة بقوله: إن المنتخب الروماني فريق رائع ، بقياده لاعبه العظيم موتو ، وأعتقد أن رومانيا ستتأهل حتماً" . تهنئة أخيرة نقدمها للمنتخب الروماني الكروي لمناسبة فوزه على بيلوروسيا والى أنتصارات أخرى . إعداد – رامي يوسف