صوت رومانيا العالمي
2025-04-11



















Arhiva :
الرياضة في أسبوع – الثلاثون من يوليو / تموز 2007
(2007-07-30)
آخر تحديث 2007-07-31 16:40 EET
وهكذا فقد فاز أصحاب الأرض في المرحلة الأولى من الدوري الأول في ثلاث مباريات والضيوف في مبارتين وأنتهت مبارتان بالتعادل ، وقد فازت أندية النخبة ، رابيد وستياوا ودينامو وهي من بخارست في مبارياتها الأولى ، ولكن مفاجأة هذه المرحلة - كان نادي - جامعة كرايوفا ، إذ سحق ضيفه فارول من ميناء كونستانزا بأربعة أهداف نظيفة .
أما الأندية الجديدة التي تأهلت من الدوري الثاني الى الأول فكانت - داجيا ميوفين الذي خسر أمام رابيد بهدفين لهدف ، وكلوريا بوزاو الذي يعود بعد سنين طويلة من الغيبة ، خسر هو الآخر أمام نادي الشرطة دينامو بهدفين لهدف ، أما جامعة كلوج فقد تعادل مع باندوري تيركو جيو بهدف لكل . الشئ الوحيد الذي يعاب وبشدة على هذه المرحلة ، هو ، الحر الشديد ..!
وننتقل الى مباريات الأنترتوتو ، حيث أستطاع ، نادي أوتسيلول من كالاتس أن يتأهل الى الدور الأول من بطولة - كأس الأتحاد - UEFA CUP ، بعد أن فاز على ترابزون سبور التركي في مباراة الإياب بهدفين مقابل هدف واحد إذ كانت نتيجة مباراة الذهاب هي نفسها . أما كلوريا بيستريتسا فقد خسر مباراة الإياب في مدريد أمام أتليتيكو بهدف للاشئ ، بعد أن كانت نتيجة مباراة الذهاب فوز كلوريا بهدفين لهدف واحد ، وبذا تأهل أتليتيكو الى بطولة - uefa cup . وهكذا أصبح لرومانيا ثلاثة أندية في هذه البطولة الأروروبية ، رابيد بخارست وسكك حديد كلوج والآن أوتسيلول من كالاتس ، الى جانب ناديي ستياوا ودينامو في بطولة CHAMPIONS LEAGUE. وسيكون الأختبار الأول لـستياوا في هذه البطولة يوم الأربعاء القادم عندما سيخوض مباراة الذهاب أمام نادي - زاكليبيي - ZAGLIBIE بطل بولندا للموسم المنصرم .


يتوجه برنامج الرياضة في أسبوع بأحلى التهاني والتبريكات للمنتخب العراقي بفوزه ببطولة كأس أسيا لكرة القدم ، في المباراة النهائية التي جرت في جاكارتا العاصمة الأندونيسية مساء الأحد إثر تغلبه على المنتخب السعودي بهدف واحد للاشئ سجله اللاعب محمود يونس - كابتن المنتخب ، في الدقيقة الحادية والسبعين من المباراة .
هذا وسمعت أصوات إطلاقات نارية متفرقة احتفالا بالفوز في العاصمة بغداد ، كما تجمع الآلاف من المواطنين وهم مُلتحفين بالعلم العراقي ويحملون صور نجوم المنتخب العراقي . كما فرضت السلطات العراقية حظرا على سير السيارات خوفا من استهداف الإرهابيين للناس المحتفلين ، كما حدث قبل عدة أيام . وليس هذا كل شئ ، ففي العاصمة الأندونيسية - جاكارتا حيث أقيمت المباراة أندفع آلاف العراقيين المتواجدين هناك الى الشوارع وهم يحملون أعلام بلادهم و سط تعاطف الأندونيسيين معهم . وعلقت الصحف الرومانية على المباراة بمانشيتات تقول : الذهب الى العراق . وأنفجارات كروية في آسـيا . والعراق يفوز لأول مرة بكأس آسيا في تاريخه الكروي . وكرة القدم – تُقَطِرُ – قَطرَةَ فرح – في بلد يأكله الإرهاب . العراق كان مفاجأة نهائيات كأس آسيا . وهكذا .


ونعود الى دوري الرابطة الأولى في رومانيا ، فقد كتبت عدة صحف ، وتحدث معلقون رياضيون معروفون ، حول المدربين الأجانب في رومانيا ، فخذ مثلا ، نادي رابيد بخارست يدربه الإيطالي ، كريستيانو بيركودي ، ونادي بولي تيميشوارا يدربه - الجيكي - دوشان أوهرين . وقد طرح سؤال : هل بإمكان المدربين الأجانب تدريب الأندية الرومانية ، وهل يلاقون نجاحا في ذللك ..؟ الحقيقة صديق المستمع ، أنا شخصيا أعتبره سؤالا : ولا مؤاخذة ( سخيفا) ..!
ففي اعتقادي أن كرة القدم ، والرياضة عموماً ، يمكن أن يتفاهم فيها الرياضيون - القادمون - حتى من المريخ . فخذ مثلا الإيطالي بيركودي ، وهو لاعب دولي إيطالي سابق ، لعب لنادي - لاتسيو روما لفترة طويلة من الزمن ، وسبق له أن درب في رومانيا ، نادي ناتسيونال بخارست ، وسكك حديد كلوج - أوصله الى اللعب في بطولة كأس الأتحاد الأوروبي ، والآن يدرب نادي رابيد بخارست ، وكان أول إنجاز رائع له - وأعتقد لكل مدرب هو - فوز فريقه بكأس السوبر في الأسبوع المنصرم ، ثم بداية جيد في أولى مباريات دوري الرابطة الأولى .
أما - الجيكي دوشان أوهرين الأبن ، وهو نجل مدرب جيكي آخر مخضرم ، تعاقد هذا العام مع نادي بولي تيميشوارا . وكانت مباراة فريقه الأولى في الدوري ناجحة جداً ، وحتى فاز فيها بكل ثقة ، وبدا أن فريق تيميشوارا في تقدم واضح ويلعب كرة حديثة جداً . المهم ، كلمة تقال : مادامت الأندية تتعاقد مع لاعبين أجانب ، فلما لا تتعاقد مع مدربين أجانب .. ونقصد هنا في رومانيا..؟

برنامج من إعداد رامي يوسف
 
Bookmark and Share
WMA
64kbps : 1 2 3
128kbps : 1 2 3
MP3
64kbps : 1 2 3
128kbps : 1 2 3
AAC+
48kbps : 1 2 3
64kbps : 1 2 3
استمع الآن
مواقيت البث
التوقيت (UTC)
07.30 - 08.00 15.00 - 16.00


دمية صوت رومانيا العالمي التاريخية - المسخوطة الجالبة للحظ