صوت رومانيا العالمي
2025-04-11



















Arhiva :
الرياضة في أسبوع
(2008-10-13)
آخر تحديث 2008-10-21 18:42 EET
أنتهت بالتعادل هدفين لكل ضمن إطار المجموعة السابعة الأوروبية للتصفيات المُؤهِلة الى نهائيات كأس العالم – جنوب أفريقيا 2010 ، وكانت المباراة الثالثة والأخيرة للفريق الروماني هذا العام . الإحباط الذي أصاب ملايين المشجعين ووسائل الإعلام الرومانية واللاعبين الرومانيين ، بعد أن حَول المنتخب الفرنسي تخلفه بهدفين أمام الرومانيين إلى التعادل هدفين لكل . إذ كان الرومانيون متقدمين بهدفين للاشئ في النصف الساعة الأولى من المباراة ، بعد أن أستغل ، شبه الوسط المتقدم ، فلورنتين بيتريه ، خطأً في الدفاع الفرنسي فأودع الكرة في الشباك الفرنسية في الدقيقة السابعة ، ثم تلاه المدافع – دورين كويان في الدقيقة السابعة عشرة ، ليرفع رصيد الرومانيين الى إثنين من ضربة رأس تصد لها من ركنية نفذها – نفس بيتريه ، وقد جن جنون المشجعين في الملعب وأعتقد الجميع أن الرومانيين سيَشوُّون الديك الفرنسي ويلتهموه. ولكن هذا الديك ، كان ألعن ، من أعتقاد الرومانيين ، فنقر فرانك ريبريه ، أفضل لاعب في المباراة ، الهدف الفرنسي الأول في الدقيقة السادسة والثلاثين ، بعد إختراقه كومة الدفاع الروماني وأسكن الكرة في شباك بوكدان لوبونتس ، الذي كان قد ذاد عن مرماه بكل بسالة وخصوصا أمام قذيفة وجهها تيري آنري من مسافة قريبة . وهكذا أنتهى الشوط الأول ولا زال الرومانيون متقدمين بهدف . وبدا واضحا في بداية الشوط الثاني أن أصحاب الديك كانوا فعلا ثائرين على ما يجري في الملعب ، فهؤلاء ، اللاعبين الفرنسيين ، الذين تقدر أثمانهم بعشرة أضعاف اللاعبين الرومانيين ، كيف يتغلب عليهم فريق ، لا يعرفون حتى أسمائِهم ، ما عدا الكابتن كريستيان كيفو لاعب أنتر ميلانو ، وآدريان موتو لاعب فيورينتينا. كانو فعلا هائجين ، فأمطروا المرمى الروماني بقذائف من خارج المرمى الروماني لعد إستطاعتهم إختراقه بسبب تَجمع الرومانيين أمامه ، ولكن إحدى تلك الصواريخ التي وجهها اللاعب الشاب الصاعد والذي يَعقِد عليه الفرنسيون آمالا كبار ، يوان كوركوف Yoann Gourcuff ليُسكنها في الزاوية اليسرى من الهدف الروماني من مسافة ثلاثين مترا في الدقيقة التاسعة والستين . فأنقلبت الموازين تماما عما كانت عليه في الشوط الأول ، وأستطاع الرومانيون من الصمود حتى الثانية الأخيرة من المباراة ، التي ما أنفك الفرنسيون يهجمون بكل قواهم لخطف النقاط الثلاثة ، ولكن المباراة أنتهت بهدفين لكل. وجدير بالذكر أن الهدف الروماني الأول الذي سجله فلورينتين بيتريه كان الرقم (999) تسعمئة وتسعة وتسعين ، أما هدف دورين كويان فكان الرقم (1000) ألف للمنتخب الروماني في تاريخه الكروي . وأعتقد أن السامع أو القارئ يعرف الآن لماذا قلنا في البداية ، إحباط، نعم وأكثر من ذلك إنه ، فشل وإخفاق اللاعبين الرومانيين من الإحتفاظ بنتيجة إثنين صفر على ملعبهم وأمام جمهورهم الذي قدر بخمسة وعشرين ألف ، وعدم تمكنهم حتى من التخطيط لهجمة مرتدة . أما مدرب المنتخب الروماني فيكتور بيتسوركا فقال بعد المباراة : كنا قريبين من تحقيق نتيجة رائعة مع فريق ذو سمعة كفرنسا ، ولكن مع الأسف الشديد لم نستطع الحفاظ على نتيجة هدفين للاشئ في الشوط الأول بسبب بعض الأخطاء التي أرتكبها خط الدفاع والتي كنت قد حذرت اللاعبين منها . لا أدري لماذا تراجع الفريق نحو مرماه بعد الهدفين ، لم نقرر ذلك أبداً ، وحتى أثناء الإستراحة حذرت اللاعبين من عدم التراجع الى الخلف . ولكن الذي حدث هو العكس ، وبهذه الطريقة أستطاع الفرنسيون من الهجوم بكل خطوطهم وأحراز الهدف الثاني . ومع ذلك فأعتقد أن النقطة التي أحرزناها مع فرنسا قد تكون مهمة في ما سيجري في المباريات القادمة . ولفت المدرب بيتسوركا الأنتباه بأن الفريق بحاجة الى أن يُطعم بعناصر شابة ، وهو ما يقوم بإعداده الآن . ويرى المدرب الروماني أن الفريق الذي يحرز ثماني عشرة نقطة في المجموعة بإمكانه التأهل الى النهائيات . أما المدرب الفرنسي ، ريموند دومينيك Raymond Domenech فيعتقد أن أهم شئ في هذه التصفيات هو النتيجة النهائية في المجموعة . وقال أنا راضٍ عن خط الدفاع مع الأخطاء التي أرتكبها ، أما خط الوسط فقد أدى واجبه وأستحوذه على الكثير من الكرات . ومع كل ذلك أعتقد أن هذه المجموعة صعبة . على حد تعبير المدرب الفرنسي . وبالمناسبة فقد كان من بين الحاضرين ، مدرب إنتر ميلانو ، البرتغالي – جوسيه مورينيو Jose Mourinho الذي صرح ، بأنه حضر لمشاهدة مباراة رومانيا – فرنسا لسبب واحد هو مراقبة اللاعبَين كريستيان كيفو الروماني وباتريك فييرا الفرنسي اللذان يلعبان ضمن فريق ناديه . وقد خاب ظنه إذ لم يلعب سوى كيفو أما فييرا فلم يكن ضمن فريقه لإصابته . ومن نتائج الفرق الأخرى في المجموعة السابعة : التعادل غير المنتظر للنمسا مع جزر الفيروي أو الفارو بهدف لكل ، وكان المنتخب الروماني قد عانى الأمرين أمام هذه الفريق من الهواة وفاز عليه في مباراة سابقة بشق الأنفس . كما أن الفريق الصربي فاز وبكل راحة على ليثوانيا – بثلاثة للاشئ ، وللعلم كان قد أطلق على ليثوانيا لقب – بعبع المجموعة ، بعد أن فاز على رومانيا والنمسا سابقا ، ولكنه لا يبدو كذلك ، بعد هزيمته الأخيرة . وهكذا فبعد المباراة الثالثة في المجموعة السابعة الأوروبية تكون القائمة كالتالي : في المركز الأول صربيا ولها ست نقاط تليها ليثوانيا ثانيةً بنفس العدد من النقاط مع فارق أهداف أقل ، وفي المراكز الثالثة والرابعة والخامسة : كل من النمسا وفرنسا ورومانيا ولكل منها أربع نقاط يفصلها فارق الأهداف ، ولجزر الفيروي نقطة واحدة . وستجري يوم الأربعاء القادم مبارتان في المجموعة السابعة بين : ليثوانيا وجزر الفيروي ، والنمسا وصربيا ، أما فرنسا ورومانيا فلن تخوضا أية مباراة الى شهر آذار / مارس حينما تُستأنف التصفيات من جديد . - إعداد - رامي يوسف
 
Bookmark and Share
WMA
64kbps : 1 2 3
128kbps : 1 2 3
MP3
64kbps : 1 2 3
128kbps : 1 2 3
AAC+
48kbps : 1 2 3
64kbps : 1 2 3
استمع الآن
مواقيت البث
التوقيت (UTC)
07.30 - 08.00 15.00 - 16.00


دمية صوت رومانيا العالمي التاريخية - المسخوطة الجالبة للحظ