صوت رومانيا العالمي
2025-04-11



















Arhiva :
الرياضة في أسبوع
(2008-09-08)
آخر تحديث 2008-09-17 18:20 EET
من قال أيها السادة : هناك فرق صغيرة وكبيرة . النمسا في المرتبة مئة وواحد هزمت فرنسا في المرتبة الحادية عشرة . أي نعم ، من قال هناك صغير وكبير في كرة القدم العالمي اليوم . نعم القزم يُعبأ نفسه ليًهزِمَ كولياث العملاق ، حسب تقنية وتكتيك عالي ، كما فعل منتخب ليثوانيا ، فقد كان متقدما على المنتخب الروماني في كل شئ ، في الدفاع والوسط والهجوم ، أما الأهداف التي سجلها وهي ثلاثة عدا وكما ، وليس بإمكان إي حامي هدف صدّها ، كما أعترف حامي هدف رومانيا – بوكدان لوبونتس . وهكذا فقد كانت بداية المنتخب الوطني منتكسة ، وكما يقول المثل الروماني – بَدأها بيُسراه ، أي بداية فاشلة . وكما أسلفنا قبل قليل ، فلم يكن حال فرنسا بأفضل من رومانيا ، إذ خسر منتخبها بثلاثة أهداف لهدف واحد أمام النمسا . إذا ما أضفنا الى ذلك أيضا أن منتخب صربيا وهو في المجموعة السابعة ، فقد عانى كثيرا أمام منتخب جزر فيروي المتواضع ليُهزِمه في النهاية بهدفين يتيمين. إذا ما علمنا أن منتخب رومانيا سيلاقي هذا الفريق يوم الأربعاء القادم على ملعب تورشافينTorshavn  عاصمة جزر الفيروي أو كما يلفظونها الفارو ، وهو أرخبيل يقع في أقصى شمال أوروبا بين بحر النرويج وشمال المحيط الأطلسي في منتصف المسافة بين النرويج وأيسلندا . والجزر تابعة للدنمارك منذ عام 1948 وتتمتع بالحكم الذاتي تدار أغلب شؤونها من قبل سكانها عدا أمور الدفاع ، وبالتالي فهي تقع ضمن حماية الجيش الدنماركي ، ولها قوة بحرية صغيرة وقوات شرطة محلية . وسيكون اللقاء في الساعة السابعة والنصف مساءا بتوقيت رومانيا ، الرابعة والنصف بتوقيت كرينج . ونعود الى مباراة رومانيا وليثوانيا، التي خسرها الرومانيون بثلاثة أهداف لصفر على الملعب الجديد لنادي سكك حديد مدينة كلوج وبحضور أكثر من عشرين ألف متفرج ، جاءوا فرحين بقدوم المنتخب الروماني الى مدينتهم بعد أكثر من ثمانين عاما . وقال مدرب المنتخب الروماني فيكتور بيتسوركا بعد المباراة : يمكن تفسير خسارتنا بالشكل التالي – لم نكن محظوظين هذا المساء . لست غاضبا على اللاعبين ، لأنني ببساطة عملت طوال حياتي في الملاعب الكروية إن كنت لاعبا أم مدربا ، لذا أفهم جيدا ماذا تعنى مثل هكذا خسارة بالنسبة لللاعبين والتي أنا سببها ، ولكن عجلة الحياة تسير الى الأمام ونحن معها . أنا شخصيا لا أعتبر النتيجة مُخجلة ، لأن منتخب رومانيا ليس ذلك الفريق الذي لا يُقهر ، فلكل حصانٍ كَبوَة . أما مستوى المنتخب الليثواني فقد أرتقى الى مستوانا ، وسيكون عقبة أمام الفرق الأخرى في المجموعة . وأخيرا أعتذر لجمهور كلوج على هذه الخسارة . ختم مدرب المنتخب الروماني حديثه . وجدير بالذكر أن هذه أول خسارة بهذا الثقل يُمنى بها المنتخب الروماني منذ أن تولى بيتسوركا تدريبه .
أما مدرب المنتخب اللثواني – البرتغالي – جوسيه كوسِيّيرو Jose Couceiro فقال : لقد أستحقنا الفوز ، وهذا يحفزنا كثيرا في مبارياتنا القادمة . أستطعنا الفوز لأننا لم نترك فراغات كبيرة للخصم ، وسجلنا أهدافنا من الكرات المُرتدة . أعتقد أن رومانيا وفرنسا ستبقى المُرشحتان الوحيدتان للتأهل الى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا ، حتى وأن خسرتا مبارتيهما ، فهذه كانت مباراة واحدة من إثني عشر أخرى . أنهى مدرب منتخب لثوانيا جوسيه كوسِيّيرو كلامه . الى جانب ذلك فقد علقت الصحافة الرومانية قاطبة على خسارة المنتخب الوطني غير المتوقعة أمام فريق ، يعتبر أقل منه مستوى بكثير ، كـ ليثوانيا ، وقالت أغلبها ، إنه أمر مقيت . وعلقت رومانيا ليبرا اليومية واصفة المباراة : كل شئ كان معطلا كما يجب أن يكون . الدفاع كان واهنا وضعيفا ، الأشباه أو الوسط ، كانوا يلعبون وكأنهم يؤدون مباراة ترويحية على البلاج ، ولم يكن بوسعهم حتى أن يتجاوزا خط دفاع فريق مدرسي. بإختصار أضافة الصحيفة : لم يكن المنتخب الروماني سوى فريقا من نجوم فقدت بريقها ، بدون نجميه المشهورين ، الكابتن كريستيان كيفو ، والمهاجم آدريان موتو المصابين . أما صحيفة زيوا فبقيت في نفس السياق ، وقال عنوانها : كابوسٌ في كلوج . مشيرة الى أن لم يقدم المنتخب أي شئ يُذكر ، وبدى على اللاعبين أنهم شبعانين ، ومنتفخين من المجد ، ولم يبدو عليهم أي حافز لللعب ، أما المدرب فيكتور بيتسوركا ، فظهر مرة أخرى أنه محدود تماما وليس في جعبته شئ جديد . فهذه أول مرة تخسر فيها رومانيا بعد تسع مباريات في عقر دارها وأمام من ، ليثوانيا ، التي لم تتأهل في تاريخها الى أي من نهائيات كأس العالم . كما علقت أكثر الصحف على الحادث الذي وقع بين بعض الصحفيين والمصورين المرافقين لهم مع بعض اللاعبين المعروفين في المنتخب ، في الفترة التي كانوا جالسين في خلوة ، فبدأو بطرد الصحفيين من ذلمك المكان ورميهم بالحجارة وشتمهم . و قد علقت كارديانول قائلةً " لماذا لاعبومنتخبا ، يلعبون بالحجارة وليس بالكرة ." وترى الصحيفة أن جذور الشر أعمق بكثير من ذللك ، إذ يبدو أن هؤلاء اللاعبين تعلموا من مموليهم ورؤساء أنديتهم ، من رابطة المحترفين وأتحاد كرة القدم ، أي بإختصار ، صرافي السوق السوداء ، راشين ، هاربين من دفع الضرائب ، منافقين ، الذين لم يَسجنهم أحد ، بل بالعكس كانوا في صغرهم يقفون خلف أهداف الشرطة والسيكوريتاتا الشيوعية أي المخابرات الداخلية للنظام السابق ، أنهم بالحرف الواحد ، خدم الديكتاتور جاوشيسكو . أما صحيفة كيندول فأعتبرت المدرب بيتسوركا ولاعبي المنتخب مجموعة من الكومبارس كما في الأفلام . لا يعرفون معنى للخجل أو المستحاه . أما صحيفة إيفيمينتول زيلي فترى أن خسارة منتخبا وعلى أرضه أمام ليثوانيا، إنما هي أكبر خسارة تاريخية لرومانيا ، وتخاطب المدرب قائلةً : من المُخجل ألا تقدم إستقالتك . من طرف آخر فقد خاض منتخب الشباب الروماني مساء السبت الماضي في الساعة السادسة حسب توقيت رومانيا الصيفي الثالثة بتوقيت كرينج ، مباراة حاسمة مع منتخب بوسنيا المماثل، ولم تهب الرياح كما أشتهى مدرب المنتخب – إيميل ساندوي Emil Sمndoi ، إذ كان يتوقع الفوز بسهولة على البوسنيين ليتأهل الى نهائيات بطولة الشباب التي ستقام في مدينة مالمو في السويد بين الخامس عشر والتاسع والعشرين من يونيو / حزيران عام 2009 . حيث أنتهت المباراة بالتعادل هدف لكل وبذلك يتساوى بالنقاط مع منتخب ويلز خمس عشرة نقطة لكل ولفرنسا أربع عشرة نقطة . لذا يتحتم على الشباب الروماني الفوز على شباب ويلز في المباراة التي ستقام يوم الأربعاء القادم بمدينة ياش – شرق البلاد.
ومن الأخبار الرياضية الأخرى ، تأهل فريق كرة اليد الرجالي لنادي ستياوا بخارست وهوبطل رومانيا لهذا الموسم ، تأهل الى مجاميع بطولة الأندية الأوروبية البطلة بعد أن هَزِمَ في مبارتين نادي – ساسيا Sasja بطل بلجيكا ، الأولى بـ ثمانية وثلاثين هدفا مقابل خمسة وعشرين ، والثانية بـ ستة وثلاثين هدفا مقابل واحد وثلاثين . وقد جرت المبارتين يومي الجمعة والسبت المنصرمين في إحدى الصالات الحديثة بمدينة بوزاو في جنوب شرق رومانيا .
- إعداد – رامي يوسف
 
Bookmark and Share
WMA
64kbps : 1 2 3
128kbps : 1 2 3
MP3
64kbps : 1 2 3
128kbps : 1 2 3
AAC+
48kbps : 1 2 3
64kbps : 1 2 3
استمع الآن
مواقيت البث
التوقيت (UTC)
07.30 - 08.00 15.00 - 16.00


دمية صوت رومانيا العالمي التاريخية - المسخوطة الجالبة للحظ